طالبت وزيرة التربية، خلال اللقاءات من مدراء التربية، بإعطاء التعداد الحقيقي والدقيق للمتعاقدين حسب المواد التي تم الترخيص فيها، وهذا في ظل تعليمات أعطتها مصالحها للمفتشين لتقييم هؤلاء على أن يتم ترسيمهم نهائيا في القطاع في حال أثبتوا جدارتهم في التدريس، علما أن مصالحها سجلت 5635 منصب شاغر منهم 161 في الابتدائي 2829 في المتوسط و2245 في الثانوي أغلبهم يخص أساتذة الفيزياء والرياضيات وقد تم إعطاء تعليمات لمديريات التربية لشغل هده المناصب في اطار التعاقد .
وكشفت الوزيرة عن التراجع عن التوظيف بالتعاقد بنسبة 90 بالمئة خلال سنة واحدة، حيث تراجع عدد المتعاقدين إلى 4498 إلى غاية شهر أكتوبر الجاري، بعد أن بلغ 39269 خلال شهر أكتوبر 2015، كاشفة عن تسجيل فراغ كبير في مواد الرياضيات والفيزياء، وقد تم السماح لمدراء التربية من أجل القيام بالتوظيف عن طريق التعاقد الذي يسمح بعد ذلك لهؤلاء بالحصول على منصب دائم بعد عملية ترسميه من قبل مفتشي التربية.
وأكدت الوزيرة أن القضاء على التعاقد جاء بعد اعتماد، ولأول مرة في قطاع التربية ،على الأرضية الوطنية الرقمية لتوظيف أساتذة الأطوار الثلاثة التي قالت بخصوصها أنها تجربة رائدة تندرج في إطار مسعى الرقمنة الذي باشرت فيه وزارة التربية الوطنية.
تعليقات
إرسال تعليق