ناشدت الفیدرالیة الوطنیة لجمعیات اولیاء التلامیذ، الوزير الأول عبد المالك سلال، في نداء مستعجل، للتوسط بین النقابات الغاضبة والوزارات المعینة من خلال فتح باب الحوار، لتفادي المزيد من العوائق التي قد تعصف بالموسم الدراسي ومصلحه التلامیذ.
وأكدت الفدرالیه في رساله وجھتھا للوزير الأول عبد المالك سلال أن الأمر أصبح يتجاوز صلاحیات الوزراء ”والحل واضح لا يقبل التسويف..“.
وقالت الفیدرالیة من خلال النداء الذي تلقت ”البلاد“ نسخة منه، بأنه لیس من الحكمة أن يتكرر سناريو السنوات الماضیة، دون استنباط العبر حتى وإن كانت قاسیة، حسبھا، ”وحذرت من استمرار شد الحبل بین النقابات والسلطة إلى أن يضیق الخناق، وعندھا تتدخل الحكومة لتنھي صراع الخصمین بالعناق، وذكر التنظیم أن محور الزمن لا يقبل الانعكاس، وكذلك مستقبل الأجیال لا يحتمل الانتكاس“. فلیس من العیب، تقول الفیدرالیة، أن تُس َّطر قوانین بعد استشارة جمیع الفئات، إنما العیب أن تُقَّر وتُعتمد من بعض الھیئات، دون أدنى اعتبار لمن ھم في الساحات، ”وھل ھؤلاء قصر لا يدركون مصلحة الوطن، أم أن ضمائرھم مشبعة بالفتن.. وإذا كان المعلم والأستاذ لا يھتم بمستقبل البلاد، فمن الخطورة أن نوكل إلیه مصیر الأولاد“. فالمعلم والأستاذ والطبیب ھم زبدة المجتمع، يضیف النداء، ومحاورتھم والاھتمام بانشغالاتھم أساس بناء الدولة القوية، وسبب رئیسي في إبعاد مظاھر د من احترام مواطنیھا لمؤسساتھا، وكرامة المواطن ُّ ِكَبر بین المواطن والمسؤول، فقوة الدولة تُستم ال تكمن في عدالة قوانینھا.
ودعت الفیدرالیة، الوزير الأول، سلال إلى فتح قنوات الحوار، وتدارك مشكل إلغاء التقاعد النسبي، دون طول انتظار، وقالت مخاطبه الوزير الأول ”نعتمد على حنكتكم وخبرتكم في تسییر الأزمات، والخروج إلى بر الآمان بأيسر التضحیات
تعليقات
إرسال تعليق